بعد أقل من أسبوع على احتضان تونس مؤتمرا لأصدقاء الشعب الليبي لمحاصرة الإرهاب، يتعرض البلد يومه الخميس الى ضربة قاسي من خلال عمل إرهابي خلف مقتل 14 جنديا. ويحذّر وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي بوجود مخططات لإرهابية تستهدف مجموع شمال إفريقيا من المغرب الى غاية مصر.
وحدث الهجوم الدموي الذي استهدف الجنود التونسيين يومه الخميس مخلفا مقتل 14 جنديا و20 جريحا. ووقع الهجوم في جبل الشعانبي حيث توجد هنشير التي يتحص فيها الإرهابيون. وكانت المنطقة نفسها قد شهدت تفجير ألغام يومه الأربعاء أودت بحياة أربعة جنود.
وتؤكد الصحافة التونسية أن هذه الخسائر البشرية تعتبر الأعلى من نوعها منذ استقلال تونس سنة 1956، والحصيلة مرشحة للإرتفاع بحكم أن بعض الجنود الجرحى يوجدون في حالة خطيرة.
وعلق وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي أمس “هناك مخططات جهنمية إرهابية إقليمية تستهدف كامل المنطقة، في المغرب العربي وليبيا ومصر. تونس مستهدفة ونمط العيش في تونس مستهدف”.
وكشف عن وجود عمليات استثنائية رفقة القوات الجزائرية لتعقب الإرهابيين الذين ينتمون الى الجزائر وتونس وجنسيات أخرى. وتقع منطقة الشعانبي على الحدود الفاصلة بين تونس والجزائر جنوبيا، مما يجعل القوات الجزائرية تكثف من عملياتها في الراضي الجزائرية لرصد الإرهابيين.
هجوم إرهابي في تونس يخلف مقتل 14 جنديا ووزير الدفاع يؤكد استهداف الإرهابيين للمنطقة من المغرب الى مصر
جنود تونسيون من وحدات مكافحة الإرهاب