يعتبر الفن والرياضة من الأدوات المستعملة في النزاعات وخاصة الترابية منها، وحاول المغرب الرهان على الفن في نزاع الصحراء ومنها استدعاء الشاب خالد، مبدع الراي إلا أن هذا الأخير فاجأ المغاربة بالغناء في تندوف بحضور البوليساريو. في الوقت ذاته، ينتظر المغرب لفت الأنظار من خلال استدعاء النجم العالمي في كرة القدم دييغو مارادونا.
وطيلة سنوات، والإعلام المغربي وخاصة المقرب من الدولة المغربية منح للشاب خالد مركزا يتجاوز الفن الى ما هو سياسي بسبب غناءه في الصحراء وبسبب حمله العلم المغربي في الكثير من المناسبات ومنها إبان الأزمة مع الجزائر علاوة على تصريحاته التي يشكر فيها الملك محمد السادس.
وكانت المفاجأة الكبرى هو ظهور الشاب خالد في احتفالات الذكرى 61 لانطلاق الثورة الجزائرية، ولا يتعلق الأمر بالغناء في العاصمة أو مدينة كبرى أخرى بل في تندوف وبحضور زعماء البوليساريو وأعلام الجبهة ليلة الثلاثاء 3 نوفمبر الجاري.
وتزامنت مشاركة الشاب خالد في تندوف مع الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وهو ما يؤكد تخطيط القيادة الجزائرية لهذه الحضور، خاصة وما ينشره الاعلام الجزائري بأن الدعوة جاءت من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه.
ودئما في علاقة الفن والرياضة بملف الصحراء، تنشر الصحافة المغربية احتمال مشاركة النجم العالمي دييغو مارادونا في مقابلة لكرة القدم في العيون تخليدا للمسيرة الخضراء. وفي حالة حدوث هذه المشاركة، فإن حدث التخليد سيكون قد ضمن حضوره في وسائل الاعلام الدولية سلبا وإيجابا بسبب شهرة مارادونا.
عزيزي (ة) القارئ (ة): ساهم في نشر ألف بوست في شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك