سخرت صفحة ” تشقاب سياسي ” على موقع التواصل الاجتماعي من نتيجة الباكالوريا ( مجهولة الموسم الدراسي ) لأحد تلاميذ التعليم الخصوصي بالمغرب، والذي حقق فيه التلميذ النجيب نقاط جد مرتفعة في امتحانات المراقبة المستمرة بالثانوية التي يدرس بها مقارنة بالنقاط السيئة التي حصل عليها في امتحان الوطني، إذ حصل على 18 في مادتي الرياضيات والفيزياء و16 في مواد علوم الحياة والأرض والفلسفة واللغة الأجنبية الثانية، مكنته من الحصول على معدل 17.29.
” هذا التلميذ مجتهد بزاف …لكن مسكين شداتو الخلعة فالوطني… لدرجة جاب 2 فلانكلي ” هكذا عنون “تقشاب سياسي” الصورة التي زينت صفحته بعد مقارنته للنقاط التي حصل عليها هذا التلميذ بالامتحان الوطني والذي أظهر فيه ضعفه الشديد في جميع المواد السالفة الذكر، وحصوله في الأخير على معدل 7.35.
الصورة التي شاهدها أزيد من 1361 من مرتادي الصفحة تركت ردود ساخرة، فقد علق أحدهم ” التعليم ضاع في زمن الخوصصة… مقارنة بين معدل الجهوي والوطني لتلميذ خاسر عليه باباه لفلوس ” في حين علقت إحدى المرتادات ” لهم تعليمهم ولهم تعليمنا “، ودفعت الصورة أحد المعلقين ليقسم التعليم المغربي إلى تعليم لأبناء علية القوم ” أولاد علية القوم يلجون مدارس خاصة ليحصلوا على شواهد بميزات خيالية لا تجد لها نظيرا حتى في اليابان ” وآخر خاص بأبناء الشعب المهمشين ” أما أبناء الشعب فيدرسون في قسم الأربعين و يتابعون دراستهم في الجامعات المغربية الأشبه ب المحطات الطرقية “
وتطرح هذه الصورة أكثر من علامات استفهام حول مستوى التعليم بالمغرب بصفة عامة والذي وصل إلى مستويات خطيرة جعلته يحتل مراتب جد متدنية في التصنيف العالمي.