يوجد خلاف بين المغرب وموريتانيا حول تسيير الرحلات الجوية بين البلدين، حيث حمّلت الخطوط الجوية الموريتانية نظيرتها المغربية مسئولية الارتباك الذي شهدته حركة الطيران المدنى والرحلات بين الدار البيضاء ونواكشوط، ولم تقدم الخطوط الملكية توضيحات حتى الآن.
في هذا الصدد، نشرت وسال إعلام موريتانية نقلا عن مصدر رفيع في وكالة الطيران المدني الموريتانية أن ما حدث من ارتباك في الرحلات الجوية بين موريتانيا والمغرب يعود بالأساس إلى عدم إخطار الخطوط الجوية المغربية لركابها بدخول اتفاق في مجال النقل وقع قبل فترة بين وزيري النقل في البلدين حيز التنفيذ بعد أن تم تطبيق بنود متعلقة منه في مجال النقل البري.
ونقلت يومية “الأخبار” الموريتانية عن المسئول قوله إن الاتفاق يقضي بزيادة عدد رحلات الخطوط الموريتانية وتقليص رحلات الخطوط المغربية التي استاثرت بالعدد الأكبر من الرحلات في السابق مشيرا إلى أن موريتانيا طلبت منح الخطوط المغربية أربع رحلات أسبوعية فقط.
وأكد المصدر أن الخطوط المغربية تتحمل المسئولية في عدم إخطار المسافرين على متنها بحدوث تغيير في عدد وتوقيت رحلاتها من وإلى موريتانيا على اعتبار أنها تعلم بفحوى الاتفاق ولم تتخذ خطوات للبدء في تطبيقه.
وكانت سلطات الطيران المدني الموريتاني قد رفضت امس الإثنين استقبال طائرة تابعة للخطوط المغربية في رحلة متجهة من الدار البيضاء إلى نواكشوط.