استنكرت منظمة “العدالة للمغرب” سجن الصحفي والحقوقي ” مصطفى الحسناوي ” بعد أن أدانته المحكمة الابتدائية بمدينة سلا بأربع سنوات سجنا نافذة بتهمة تكوين عصابة إرهابية بغرض القيام بأعمال تخريبية تمس أمن الدولة”.
ونددت المنظمة بالحكم مبرزة انه يهدف إلى الطعن و تشويه صورة الحسناوي. واشارت ” العدالة للمغرب” إلى ان الحسناوي جرى استجوابه ” بأسئلة في غاية الغرابة ” منها تلك التي طالبته بالكشف عن علاقاته بمختلف الأطياف” مذكرة أن مهنة الصحافة تقتضي الالتقاء بأفراد من شتى الاتجاهات والأفكار والخلفيات “.
واعتبرت المنظمة أن التهمة الحقيقية للصحفي الحسناوي هي أنه كان ” معارضا شديدا لقانون الإرهاب ” ولممارسات الدولة الخارجة عن إطار القانون” ك”تعذيب للمعتقلين الإسلاميين وتشريد أسرهم.” ورأت العدالة للمغرب” أن “الدولة كان عليها إخراج قضية مر عليها أكثر من ثلاث سنوات ليحاكم من أجلها”.
واختتمت المنظمة بيانها بمطالبة الدولة المغربية لمراجعة الحكم الذي اعتبرته في “غير محله ” ووصفته “بالظالم”.