حصل الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيس على جائزة “الصحافة الوطنية” في دورتها الأخيرة رغم أنه لم يمارس الصحافة في حياته. وبررت لجنة التحكيم القرار بكون تشافيس كان رجل تواصل بامتياز كما حارب ووقف في وجه التغليط الإعلامي.
ونقلت قناة تيلي سور الفنزويلية أن اللجنة اتخذت القرار في العاصمة كاراكاس أمس الأربعاء. وقالت الصحفية ليل رودريغيث عندما أعلنت الخبر “الزعيم التاريخي سيمون بوليفار لم يكن صحفيا، كما أن تشافيز لم يكن صحفيا، ولكن لم يسبق أن كان في فنزويلا أشخاص يتقنون الاتصال مثلهما”. ويذكر أن تشافيز كان له برنامج تلفزيوني كل أحد يتحدث فيه مع الشعب.
وتابعت هذه الصحفية الناطقة باسم اللجنة التي منحت الجائزة الى هوغو تشافيز أن هذا الأخير أعطى الكلمة للشعب المقهور في فنزويلا ومجموع أمريكا اللاتينية والكاريبي وواجه سياسة التغليط الممنهج لكبريات شركات سائل الاعلام.
وكانت جامعة بلاتا الأرجنتينية قد منحت جائزة رودولفو والش لتشافيز سنة 2011 لدوره في “الاتصال الشعبي”.
وترتب عن سياسة هوغو تشافيز انقساما بين منتقدين لسياسته واتهامه بالتضييق على حرية التعبير كما جاء في تقارير “مراسلون بلا حدود” وبين مدافعين عن سياسته ومنهم المدير السابق للوموند ديبلوماتيك، إغناسيو رامونيت.
ورحل الرئيس هوغو تشافيز خلال شهر الماضي بعدما حكم لمدة 14 سنة متتالية، وتعرض لانقلاب فاشل سنة 2002.