أدان “مُنتدى الحقيقة والإنصاف” ما أسماها بـ”محاولات الانتقام من شخص” رئيس “العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان” محمد الزهاري، على خلفية مواقف الأخيرة، المساندة لـ”لجمعية المغربية لحقوق الإنسان” في معركتها مع وزارة الداخلية، ومن جهة اخرى، على خلفية البيانات النارية، التي أطلقتها في وجه وزارة الداخلية.
كما أدان المنتدى مُحاولات “تلويث سمعة “العصبة المغربية لحقوق الإنسان”، باعتبار أن الزهاري هو من يمثلها قانونيا، مؤكدا المنتدى عزمه على مواجهة كل “المخططات التي تستعمل سلوكات وأفكار الأقارب للابتزاز والقمع والتضليل ، ولنحتكم للعقل والعدالة النزيهة”.
وكان الزهاري قد أصدر بيانا شديد اللهجة ضد الأجهزة وجريدة، يروج أنها ناطقة بلسان حالها، بعد أن نشرت الاخيرة خبرا عن متابعة إبنه من أجل حيازة قطعة من المخدرات للإستهلاك”.
واعتبر الزهاري في رده الذي توصل الموقع بنسخة منه، أن ما أسماها “الأجهزة الأمنية السرية والعلنية” اصطادت ما اعتقدته صيدا ثمينا، حسب ما جاء في نص الرد.
من جهة أخرى، أضاف البيان أن الشرطة كانت تترصد بابن رئيس العصبة، وجاء في الرد:” أن رجال الشرطة حضروا إلى المقهى مباشرة بعد الجلوس، مما يعني أن رجال الأمن كانوا يترصدون ابني بشكل دقيق”.
كما أكد الزهاري، أن الأمر يتعلق بمكيدة مدبرة سهرت، “الأجهزة المعلومة المناهضة لحقوق الإنسان على حبكها بشكل بليد، وقاموا بترهيبه وإرغامه على توقيع محضر كان جاهز مسبقا”، وربط الملف بمواقف العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.