عقدت لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي جلسة عمل مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني، حيث أشادت الأخيرة بالعلاقات مع دول منها المغرب وتونس، وشددت على تطبيق القانون الدولي في نزاع الصحراء. وتعتبر موغيريني من أكبر المدعمين لجبهة البوليساريو.
والجلسة التي جرت هذا الأسبوع هي الأولى التي تهم المغرب في إطار العلاقات مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط وجلسات أخرى. كما تعتبر هامة للرباط لمعرفة نوعية تصريحات فدريكا موغيريني التي تعتبر من مؤيدي البوليساريو، علما أن المنصب يحتم عليها الالتزام بقرارات الاتحاد الأوروبي في القضايا الدولية وقد تؤثر على هذه القرارات بطريقة أو أخرى.
وطالبت الممثلة الجديدة للسياسة الأوروبية بتطوير العلاقات مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط وتطوير شراكات مع المغرب وتونس لتجاوز مفهوم المساعدات الى التعاون الحقيقي.
وفي ملف نزاع الصحراء، تقدم عدد من النواب البرلمانيين المتعاطفين مع البوليساريو بأسئلة حول معالجة الاتحاد للنزاع. وكان جواب المسؤولة أن الاتحاد الأوروبي يؤيد مساع الأمم المتحدة وهي البحث عن حل في إطار القانون الدولي يكون عادلا ومستديما. وتؤكد المسؤولة التزامها بقرارات الأمم المتحدة وسياسة الاتحاد الأوروبي المعمول بها في هذا الشأن.
والتزمت فدريكا موغابيني بالمواقف المعتدلة للاتحاد الأوروبي في نزاع الصحراء والتي لا تخرج عن تأييد الأمم المتحدة، ولم تمل الى موقف يبدو منحازا الى جبهة البوليساريو. وتعتبر موغيريني التي شغلت منصب وزارة الخارجية الإيطالية من أكبر الداعمين لجبهة البوليساريو في إيطاليا.
