التقت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية كاثرين أشتون الرئيس المصري المقال محمد مرسي لمدة ساعتين، ويرغب الاتحاد الأوروبي لعب دور في إيجاد حل للأزمة المصرية.
ونقلت وسائل الاعلام المصرية اليوم عن سلطات القاهرة أنه تم الترخيص للمسؤولة الأوروبية كاثرين أشتون بزيارة محمد مرسي أمس الاثنين. وهذه هي الزيارة الثانية التي تقوم بها أشتون الى مصر في محاولة للمساهمة في حل الأزمة التي تعصف بهذا البلد العربي بعد تطورات 30 يونيو التي أدت الى تظاهرات ضخمة أجبرت الجيش على التدخل لإقالة محمد مرسي من رئاسة البلاد، وقرار الإخوان المسلمين بالاعتصام في رابعة العدوية منذ أسابيع.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسية “و ا ش” عن أشتون أن تكون قد طرحت فكرة “الخروج الآمن ” على مرسي خلال لقائها به وقالت في هذا الصدد “بالتأكيد لم أقدم أي شيء فى هذا الإطار..وأن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله”.
وحول حالة الرئيس المقال، وصفت آشتون حالته بأنها “جيدة”.. وقالت “أجرينا مناقشات ودية منفتحة واضحة خلال ساعتى اللقاء .. ورأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين .. ورأيت التسهيلات المقدمة إليه .. ودار بيننا حوار دافئ .. وكما تعلمون فقد التقينا عدة مرات من قبل”.
وتابعت: إنها جاءت بناءً على طلب من عدد من الأطراف فى مصر وأماكن أخرى لانه كان هناك شعور بان الاتحاد الأوروبي، قد يستطيع الانخراط مع الأطراف السياسية المختلفة والذين يضطلعون بمسئولية السير للأمام.
وقالت اشتون خلال لقاء مع وكالة انباء الشرق الاوسط وعدد محدود من الصحفيين: إنها التقت خلال الزيارة الحالية مع عدد مختلف من الرموز السياسية ومن بينهم الرئيس المؤقت عدلى منصور ونائبه محمد البرادعى والفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وممثلين من حركة تمرد وحركة 6 ابريل و”الإخوان المسلمين”.
وأوضحت هذه المسؤولة أ، الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في البحث عن الحل من منطق المساعدة وليس فض اي تصور بما في ذلك المشاركة في إعداد ومراقبة الانتخابات التي قد تشهدعا مصر.