فتحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحقيقا فيما بات يعرف بقضية التلاعب بمباراة النادي القنيطري ورجاء بني ملال خلال الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري المغربي.
و بحسب ما أورده موقع ” كوورة ” فقد جاء القرار بعد قبول المكتب الجامعي الاعتراض الفني الذي تقدم به رئيس رجاء بني ملال على نتيجة المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بأربعة أهداف لصفر، وتشكيله لجنة مكونة من بعض مساعدي رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري لدراسة الملف وتعميق البحث في الوثائق والمستندات التي توصل بها اتحاد الكرة.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولي النادي القنيطري طالبوا بالحفاظ على سرية التحقيقات لغاية الإعلان النهائي عن نتائجها ،كخطوة في إطار الدفاع عن مصالح فريقهم. كما دخلت فعاليات حقوقية بمدينة القنيطرة على الخط ونصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية ، وطالبت بإتباع الشفافية في الملف دون تسريب معطيات من شأنها التأثير على سير التحقيقات.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة بني ملال حسب ما أفادت به تقارير إعلامية مغربية في وقت سابق، قد قرر متابعة المتهم الرئيسي في العملية ” الوسيط ” في حالة اعتقال احتياطي من أجل تهم ” النصب والاحتيال وتقديم رشوة “، وإيداعه السجن في إطار الاستنطاق الابتدائي.
كما شملت المتابعات كذلك أربعة من لاعبي رجاء بني ملال من أجل تهم “قبول رشوة من أجل القيام بعمل والمشاركة فيه”، ومتابعة متهمين اثنين هما رئيس النادي القنيطري من أجل تهمة ” تقديم رشوة من أجل تحقيق منفعة”، وحارس الفريق الأول من أجل “تقديم رشوة من أجل القيام بعمل”، فيما يتابع متهم واحد وهو لاعب سابق بفريق رجاء بني ملال من أجل ” المشاركة في قبول رشوة ” حيث قرر قاضي التحقيق وضع المتهمين السبعة تحت المراقبة القضائية.