عادت ظاهرة قوارب الهجرة الى مضيق جبل طارق بشكل ملفت للنظر خلال الأيام الأخيرة حيث بلغت 15 قاربا، ويسود الاعتقاد أن ملاحقة الشرطة للمهاجرين الأفارقة لترحيلهم الى الحدود الجزائرية وراء هذه الظاهرة مجددا.
وتؤكد وزارة الداخلية الإسبانية أنه جرى إنقاذ 72 مهاجرا سريا خلال اليومين الأخيرين، آخرهم صباح اليوم الأربعاء حيث تم رصد قارب للهجرة على متنه 22 مهاجرا إفريقيا. وتنقل جريدة الموندو في موقعها الرقمي أن عدد القوارب خلال الأيام الأخيرة وصل الى 15 قاربا، وأغلبها من صنف القوارب الصغيرة المعبئة بالهواء وعلى متنها أكثر من مائة مهاجر.
ووصل المهاجرون الأفارقة ومن ضمنهم القليل من المغاربة في هذه القوارب، حيث كان على متن البعض منها ما بين خمسة و12 في كل قارب باستثناء واحد كان على متنه 22 وهو الذي وصل اليوم الأربعاء.
وتتعدد الأسباب لعودة ظاهرة قوارب الهجرة بشكل قوي هذه الأيام، ويبقى السبب الرئيسي هو ملاحقة الأجهزة الأمنية المغربية للمهاجرين الأفارقة لترحيلهم الى الحدود الجزائرية أو مباشرة الى دولهم جنوب الصحراء. وكان مرصد شمال المغرب لحقوق الإنسان قد ندد هذه الأيام في بيان له ملاحقة الأفارقة في المنطقة الممتدة ما بين سبتة المحتلة الى طنجة.