تحتضن مكتبة الأندلس في مدينة غرناطة منذ 18 نوفمبر الى غاية 5 ديسمبر الجاري معرضا تشكيليا لمجموعة من الرسامين ينتمون الى مختلف الجنسيات، الإسبانية والفرنسية والعراقية والجزائرية والمغربية والسورية والإيطالية تحت عنوان “من ضفة الى أخرى”، ومن المشاركين فيه الرسامة المغربية نادية بولعيش ومحمد المرابط وجمال الدين الغرناطي.
ويشرف على هذه التظاهرة “بيت فرنسا في غرناطة”، ويجمع هذا المعرض تشكيليي البحر الأبيض المتوسط الذين يشاركون بلوحات مستلهة من تراث بلادهم مثل المدن القديمة المغربية ومآثر الأندلس وأزقة دمشق وروما بينما راهن آخرون على تعابير تجريدية تعكس نظرتهم لقضايا متعددة من الواقع الحالي.
ومن ضمن المشاركين عن المغرب الفنانة التشكيلية نادية بولعيش المقيمة في اسبانيا والمتخرجة من معهد الفنون الجميلة في تطوان والإجازة من جامعة برشلونة والماسرت في التشكيل من جامعة غرناطة. وتعرض أربع لوحات ينتمي بعضها الى ما يسميه بعض الباحثين ب “الانطباعية التجريدية” التي تصبغ طابعا تجريديا على الواقع بطمس معالمه باستثناء الإبقاء على علامات، بينما الانطباعية الكلاسيكية تبقي على الواقع ولكن في قالب تغلب عليه الرؤية الانطباعية للفنان.