تظاهرت اليوم الخميس عاملات مغربيات في ألميريا شرق إسبانيا على قرار مقاولة زراعية بالإقليم الاندلسي التخلي عن تشغيلهن وعدم الالتزام بمقتضيات عقد العمل الذي تربطها بهن معتبرة ان استمرار تشغيلهن في الحقول الفلاحية أمر لا تسطيع ان تتحمله الشركة، بسبب عجزها عن سداد مستحقات العمال المالية.
وقد احتشدت المغربيات أمام مقر مندوبية الحكومة الاندلسية الجهوية بإٌقليم ألمرية، مطالبات من خلال شعارات احتجاجية من إدارة حكومة الأندلس للتدخل لاستخلاص حقوقهم.
وقالت العاملات المغربيات المتظاهرات بدعم نقابيفي حديث إلى وسائل الإعلام الإسبانية ، إنهن توصلن في منتصف شهر ماي الجاري عبر رسالة ” إس إم إس” من مالك الحقول الزراعية التي كن يعملن بها، يطلب منهن مغادرة الحقول لانه لم يعد قادرا على دفع مستحقاتهن.
وقالت مصادر مقربة من الشركة الزراعية إن عليها مستحقات تصل 500 ألف اورو لحوالي 120عامل وعاملة جرى التخلي عنهم.
وفي ذات السياق تحدثت عاملات مغربيات عن وضع مالي صعب يعانينه بعد تماطل الشركة في دفع مستحقاتهم الشهرية،وتخليها عن تشغيلهن ،مما جعل الديون تتراكم عليهن بسبب تاخرهن عن سداد فاتورات الكراء والسكن، وهن معرضات لطدرهن من المساكن. واضافت اخرى إن بعض العاملات لم تتقاضين مستحقاتهن الشهرية منذ 14 شهرا.
ويبدو أن العاملات المغربيات يواجهن وضعا صعبا خصوصا في ضوء عدم التوصل إلى اتفاق صريح ونهائي مع المقاولة الزراعية لتدبير امر مستحقاتهن المالية.