احتفل معظم أفراد الجالية المغربية في الخارج بعيد الأضحى اليوم الثلاثاء رفقة باقي الجاليات الإسلامية وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث يرفض المغاربة تشكيل الاستثناء في الدين في الخارج.
وتحاول الدولة المغربية ومنذ سنوات أن ترتبط الجالية المغربية وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي حيث يوجد أكثر من أربعة ملايين بإمارة أمير المؤمنين في المناسبات الدينية مثل رمضان وعيد الأضحى، إلا أنها لم تتوفق ولم تنجح في مسعاها هذا رغم توفرها على هيئات دينية إسلامية تمثل الجالية المغربية.
وتقف أسباب متعددة وراء احتفال معظم الجالية المغربية مع باقي الدول الإسلامية وليس المغرب.
ومن ضمن هذه الأسباب، رغبة مغاربة الخارج في عدم التميز عن باقي الجاليات، حيث لا يفضلون “الاستثناء المغربي” في الاحتفالات. في الوقت ذاته، من الأسباب الرئيسية لا يتوفر المغرب على مساجد تابعة له، ولهذا لا تقبل الهيئات المسيرة للمساجد في أوروبا، وأغلبها في يد مشارقة وهيئات مستقلة عن المغرب، إحياء صلاة العيد مرتين.
ويضاف الى هذا أن أكبر الجمعيات الإسلامية في الخارج وهي العدل والإحسان والتي ترتبط بها مئات الجمعيات في أوروبا ولها دور في تأطير الجالية تفضل الاحتفال مع باقي الجاليات التي تبرمج احتفالاتها مع العربية السعودية والشرق الأوسط عموما.