مع اقتراب معالجة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء في أبريل المقبل، تكثف جبهة البوليساريو من تحركاتها الدولية حول هذا الملف وأبرزها مراسلة محمد عبد العزيز للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون حول التطورات الأخيرة التي وقعت في مدن الصحراء المغربية.
في هذا الصدد، وجه زعيم البوليساريو رسالة الى بان كيمون الأربعاء من الأسبوع الجاري تتضمن ما وصفه بالتنبيه الى تراجع الحريات وارتفاع الخروقات في مدن الصحراء مثل العيون.
ومن ضمن الأمثلة التي ساقها في رسالته التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للجبهة الإضراب عن الطعام الذي كان قد خاضه مجموعة من المعطلين في مدينة العيون وما رافقه من حصار من طرف القوات الأمنية المغربية. وتستعرض الرسالة نماذج أخرى يصفها زعيم البوليساريو بخروقات وقعت في الصحراء.
ويعتبر تحرك البوليساريو كلاسيكيا في هذه الفترة، أي مع اقتراب معالجة مجلس الأمن لملف الصحراء وإصدار قرار جديد في نهاية أبريل المقبل. ولهذا تتحرك الجهبة على مستويات متعددة منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأساسا الاتحاد الإفريقي.
وهناك نوع من الترقب حول القرار المقبل لمجلس الأمن حول الصحراء، إذ تفيد بعض المعطيات أنه سوف لن يتبلور حول حقوق الإنسان كما كان سابقا أو الدعوة الى مفاوضات بل قد يتم الانتقال الى الرهان على منهجية جديدة بتصورات جديدة للحل.
