تتوارد المعطيات التي تدفع باتجاه عودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي المفضل بالنسبة إلى القصر المغربي إلى المنافسة السياسة على الرئاسيات الفرنسية المقبلة، وكان اخر تلك المؤشرات تصريحاتبرنانديث شيراك لزوجة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك التي قالت إن ساركوزي سيترشح للانتخابات المقبلة. بموزاة مع ذلك، تلاحق ساركوزي قضايا عالقة أمام قصاء بلاده قد تؤثر على عودته المحتملة للتنافس على الرئاسة.
وقالت برنانديت شيراك في حديث إلى يومية نيس ماتان المحلية نشر اليوم إن ساركوزي سوف يكون مرشحا “للرئاسيات المقبلة في العام2017. واضافت قائلة “إنها تفضل كثيرا ساركوزي “مشيدة بتجربته الكبيرة.
ويجري الحديث في فرنسا عموما عن احتمال عودة ساركوزي للمنافسة على الرئاسة في الموعد المقبل أي 2017، وذلك بسبب وجود خلاف داخلي في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية التي ينتسب إليها إضافة وبشكل أساس غياب شخصية كارزماتية قادرة على توحيد صفوف اليمين.
و يستغل ساركوزي ظروف الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند الذي كان قد أزاجه في الانتخابات الأخيرة، إذ سجلت مستوى تدني شعبيته خلال العام 2013 في وقت ادنى مستوى لرئيس فرنسي خلال ثلاثين سنة الاخيرة . وينضا ف إلى هذا، فشل الرئيس الاشتراكي في تدبير الأزمة الاقتصادية باتخاذه قرارات لم تحظ بقبول الفرنسيين، ناهيك عن الملفات الشخصبة له مثل انفصاله عن صديقته فاليري وكشف علاقة سرية مع ممثلة فرنسية.
وعلى صعيد آخر يواجه ساركوزي تحديات قد تعيق عودته للمنافسة على رئاسة فرنسا سنة 2017 منها الملفات القضائية العالقة مثل قضية تمويل مفترضة لحملته الانتخاية من قبل معمر القذافي، وأيضا من قبل مالكة شركة عطور فرنسية شهيرة ،إضافة إلى القضية المالية المتعلقة بعقود تسليح ومنها قضية ” كراتشي” حول صفقات أسلحة في باكستان