استفتى المعتقل الإسلامي “محمد أولاد عمر ” المعتقل الاول في المغرب على خلفية ما بات يعرف بملف ” م الهجرة إلى سوريا ” والمسجون حاليا بسجن سلا 2، رأي المجلس العلمي الأعلى بالمغرب بخصوص” جواز الجهاد في سوريا.”
وجاءت في رسالته التي نشرتها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بموقعها الرسمي ” ما راي علماء المجلس العلمي الأعلى وعامة علماء المغرب حول حكم الهجرة إلى سوريا والانضمام إلى صفوف مقاتلي المعارضة ” وأضاف المعتقل في ذات الرسالة ” لقد كثر الحديث في وسائل الإعلام عن التقتيل وسفك الدماء من طرف النظام السوري، حيث بلغ عدد القتلى مائة ألف فأفتى علماء المسلمين في كل بقاع الأرض بوجوب نصرة المستضعفين من أبناء الشعب السوري الأعزل “.
وتساءل والاد عمر من واء القضبان عن موقف المغرب مما يحدث بسوريا، و عن إعلانه غير ما مرة عن وقوفه إلى جانب الشعب السوري، مستشهدا باحتضان مدينة مراكش المؤتمر العالمي لأصدقاء سوريا، و مشددا في قوله ” أمام صمت المجلس العلمي الأعلى ظن الجميع أن المطلوب من كل أبناء الأمة الإسلامية المسارعة إلى نصرة المسلمين في سوريا ولم يتوقع أحد أن المغرب سيشكل الاستثناء كعادته و يمنع الشباب من الهجرة إلى سوريا بل و يقوم باعتقال العشرات من الشباب الذي ضحى بأهله و ماله من اجل دينه و أمته”
واستنكر “محمد أولاد عمر ” اتخاذ الدولة المغربية من هجرة الشباب ذريعة تعلق عليها عدم حل ملف المعتقلين الإسلاميين، معتبرا أن سكوت المجلس العلمي عن الخوض في الفتوى التي صدرت من تجمع بعض علماء المسلمين بالقاهرة، يعد إقرارا بوجوب النفير العام لنصرة المستضعفين.
واختتم المعتقل على خلفية محاولة الهجرة إلى سوريا ” رسالته بالتساؤل هل الجهاد في سوريا واجب والصد عنه صد عن سبيل الله ؟ أم أن مجرد التفكير فيه جريمة وإثم يستحق صاحبه السجن والاعتقال؟