قال وزير الخارجية و التعاون المغربي صلاح الدين مزوار إن المغرب استقطب مستثمرين أجانب بينهم يابانييون و صينيون وخليجيون لتمويل مشروع الطاقة الشمسية المغربي ، مؤكدا بعد رفض بنوك اوروبية تمويله، ان الرباط ليس لديها مشكل في العثور على تمويل للمشروع.
وأكد صلاح الدين مزوار في حديث له إلى وكالة رويترز بالعاصمة الإسبانية مدريد حيث كان يشارك في ملتقى لرجال الاعمال المغاربة والإسبان، أن المغرب “إستقطب مستثمرين أجانب لتمويل مشروع للطاقة الشمسية تبلغ تكلفته تسعة مليار دولار”. رغم إحجام بنوك أوروبية عن ذلك نظراً لوقوع بعض المحطات المزمعة في الصحراء المغربية
وأضاف مزوار في ذات الحديث، تعقيبا على إحجام بنوك أوروبية عن تمويل هذا المشروع بسبب نزاع الصحراء المغربية “تلك مشكلتهم، ليست لدينا أي مشاكل تتعلق بالتمويل كما انه لدينا العديد من المستثمرين، فهناك يابانيون وصينيون ودول خليجية” ورفض في المقابل الكشف عن تفاصيل بخصوص عقود التمويل مع الاطراف التي ذكرها.
وكانت رويترز نقلت في لقاء سابق عن مصدر ببنوك ألمانية مملوكة للدولة ويعمل أيضا في بنوك اوروبية اخرى مثل بنك الإستثمار الأوروبي والإتحاد الأوروبي قوله إن هذه المؤسسات المالية “لن تمول مشروعات تُقام في الصحراء “. وكانت قد بررت رفضها بعدم التضارب ما تعبره قرارات الأمم المتحدة حول المنطقة المتنازع حولها.
ويشمل مشروع الطاقة الشمسية خمس محطات من المزمع بناء إثنتين منها في الصحراء المغربية وستبلغ الطاقة الانتاجية للمشروع 2000 ميجاوات.