نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” بقرار السلطات المغربية طرد صحفيين فرنسيين من المغرب، وطالبت حكومة الرباط بإعادة ما صادرته منهما من أشرطة مصورة.
وكانت الشرطة المغربية قد اقتحمت يوم الأحد الماضي مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان واعتقلت صحفيين فرنسيين جان لويس بيريس وبيير شوتار وصادرت ما بجوزتهما من آلات تصوير وأشرطة تحت مبرر عدم توفرهما على ترخيص للتصوير، وقامت صباح الاثنين بطردهما نحو فرنسا.
وشجبت “مراسلون بلا حدود” ما اعتبرته تصرفا غير لائق من طرف الدولة المغربية، واصفة ذلك بالتضييق على الصحافة، وقال أحد مسؤوليها “لا يمكن للدولة المغربية ممارسة الرقابة على الصحفيين الفرنسيين اللذين طالبا بترخيص للتصوير بدون توصلهما بجواب. نطالب بالإعادة الفورية لمعدات التصوير”.
وكانت الدولة المغربية قد أبلغت وزارة الخارجية الفرنسية عزمها طرد الصحفيين اللذين كانا سيصوران برنامجا حول الاقتصاد في البلاد.
وكان المغرب قد احتل مرتبة 130 في سلم ترتيب حرية التعبير عالميا في التقرير الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود الأسبوع الماضي.