مراسلون بلا حدود: المغرب في المرتبة 136 من أصل 180 في حرية الصحافة عالميا وقضية انوزلا أحد أسباب تراجعه

تظاهرة سابقة للتضامن مع علي انوزلا والمطالبة بتعزيز حرية الصحافة بالمغرب

حل المغرب في المرتبة 136 من أصل 180 في  التقرير السنوي 2014 الذي تعده منظمة مراسلون بلاد حدود حول وضعية حرية الصحافة في العالم، وجاء  في ذيل قائمة بلدان المغرب العربي تقريبا بعد تونس ومورتانيا والجزائر وكذلك مقارنة مع  دول إفريقية عديدة،  فيما شكل ملف علي انوزلا احد الاعتبارات الأساسية  التي وضعت حرية الصحافة  في المغرب عند هذا الترتيب المتدني.

وأوضحت منظمة مراسلون بلا حدود في تقييمها لوضعية حرية الصحافة بالمغرب، كما ورد في مضمون التقرير، إن “حكومة التحالف التي يقودها حزب إسلامي معتدل لم  يقم بعد بتنفيذ الإصلاحات الدستورية  التي جرى التعهد بها في دستور 2011”.

وتوقف التقرير بشكل لافت عند قضية مدير النسخة العربية للجريدة الرقمية لكم  علي انوزلا، وكتبت في هذا الصدد  :”إن الصحفي  علي أنوزلا مازال يواجه سجنا محتملا يترواح ما بين 10سنوات  و30 سنة”. ويظهر من  تركيز مراسلون بلا حدود على  قضية علي انوزلا، كيف أثرت هذه القضية على تريب المغرب في التقرير السنوي حول حرية الصحافة في العالم فنزلت به إلى مراتب دنيا في سلم التصنيف.

زمقارنة بمحيطه الاقليمي، جاء المغرب في ذيل قائمة بلدان المغرب العربي ، حيث احتلت قبله تونس المرتبة 133 وقبلها الجزائر في الترتيب 121، ولم يتقدم المغرب صاحب المربتة 136 إلا علي ليبيا لكن بفارق نقطة واحدة  فقط  حيث حلت في الترتيب 137.

 من جهة أخرى اعتبرالتقرير أن سوريا هي  المكان  الاخطر في العالم بالنسبة للصحفيين ، وو صف دولا عربية مثل البحرين بكونها ” مملكة التعتيم”  والسعودية “بعدوة الانترنت”. واضاف التقرير بخصوص مصر مبرزا أنها تشهد حالة “سيسنة”،  إشارة إلى عبد القتاح السيسي، للصحافة في هذا البلد العربي  حيث يتم بنظر مراسلون بلا حدود مهاجمة الصحافة وملاحقتهم واعتقالهم.

وتصدر التقرير السنوي لمراسلون بلا حدود لهذا العام 2014 الدول الثلاث  ذاتها التي تصدرت القائمة على مدى سنوات ثلاث وهي فلندا وهولندا والنرويج.

 

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password