جاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية الإسبانية أن تعاونا بين الأجهزة الأمنية الإسبانية ونظيرتها المغربية وبدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد أفضى اليوم الجمعة الى تفكيك شبكة تستقطب الجهاديين لسوريا. وجرى اعتقال سبعة أشخاص منهم من عادوا من سوريا.
ويؤكد البيان الإسباني استقطاب هذه الشبكة عبر الإنترنت أعضاء للدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصر والقاعدة في المغرب الإسلامي.
ويتابع البيان اعتقال اسباني مقيم في مدينة مليلية كان قد اجتمع بفرنسيين كانا سيتوجهان الى سوريا للانضمام الى الجماعات المسلحة. ويؤكد وجود فروع للشبكة في المغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس وتركيا وليبيا ومالي وأندونيسيا وسوريا ضمن دول أخرى.
وجرى اعتقال سبعة أشخاص في هذه العملية، ثلاثة في العروي بالقرب من الناضور ، وثلاثة في مليلية المحتلة وواحد في مدين مالقا.
وتعتبر وزارة الداخلية العملية بالضربة القاسية لهذه الشبكة التي تولت إرسال متطرفين الى سوريا لأنه جرى اعتقال “دينامو” هذه الشبكة والمسؤول عن تزييف الوثائق مثل جواز السفر والمكلفين باللوجستيك وكذلك المتطرفين الذين كان سيتم إرسالهم الى سوريا والعراق.
ويؤكد البيان التنسيق بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية وكذلك الدعم القوي من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. ومن المنتظر صدور مذكرات اعتقال في عدد من الدول في حق مشتبه فيهم.
وكانت الدول الأوروبي تتساهل في البدء مع المقاتلين الذين يتوجهون الى سوريا بحكم أنها كانت تؤدي المعارضة، وبعد طول الصراع والقوة التي اكتسبتها التنظيمات المتطرفة تسارع الآن الى اعتقال العائدين وكذلك الذين يتم تجنيدهم.