قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إنه كان رئيسا للجمهورية، وليس رئيس عصابة.
جاء ذلك خلال كلمة له من داخل القفص الزجاجي، أثناء مرافعته الأحد في قضية “التخابر”، المتهم فيها مع 35 آخرين.
وتابع أن: “الإخوان أبرياء من أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الانتقالية”، مضيفا أن “المجلس العسكري هو المسؤول عن أحداث قتل المتظاهرين في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، خلال أحداث ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وحتى تولي مسؤولية الرئاسة في يونيو/ حزيران 2013″، حسب قوله.
وأشار مرسي إلى أن “لجنة تقصي الحقائق التي شكلها عند توليه الرئاسة، تضمنت شهادات مديري بعض الفنادق بميدان التحرير (وسط القاهرة) تدين ضباط من جهة أمنية سيادية كانوا يعملون تحت أمر رئيس المخابرات الحربية وقتها (عبد الفتاح السيسي)، وأن هؤلاء مسؤولين عن قنص المتظاهرين خلال 25 يناير/ كانون الثاني، وحتى تولي مسؤولية الرئاسة (يونيو/ حزيران 2013)”.
وتابع: “أرسلت هذه الشهادات مع باقي التقرير للنائب العام”.
وردا على سؤال من القاضي عن سبب عدم القبض على المتهمين، قال مرسي: “كنت حريص على المؤسسات التي ينتمون إليها هؤلاء المدانين، وكنت أريد أن تتم محاكمتهم بشكل قانوني دستوري عن طريق القضاء”.