نشرت مجلة “تييمبو” الإسبانية في عددها الصادر هذا الأسبوع أن دنييل غالفان مغتصب الأطفال الذي استفاد من عفو ملكي قبل التراجع عنه، كان عميلا للمخابرات الإسبانية والأمريكية، ووتطرح اسئلة حول ظروف الإفراج عنه.
وفي مقال موقع باسم الصحفي فيرناندو رويدا الذي يعتبر من أكبر خبراء مجال الجاسوسية في اسبانيا، كتب بعد تحقيق طويل أن دنييل غالفان كان ضابطا في الجيش العراقي وحارب في الحرب العراقية-الإيرانية، وجرى لاحقا استقطابه من طرف المخابرات الأميكية وكذلك الإسبانية.
ويؤكد التحقيق نقلا عن مصادر عليمة بالاستخبارات الإسبانية أن دنييل غالفان يوجد ضمن لائحة سرية للمتعاملين مع هذا الجهاز وإن كان قد نفى (المخابرات الإسبانية) في بيان اي تعامل سابق له معه.
ويتساءل التحقيق عن الظروف التي جرى فيها الإفراج عن دنييل غالفان بعدما كان قد صدر فيه حقه حكما بثلاثين سنة، في إشارة الى احتمال أن يكون الإفراج عنه قد تدخلت فيه أطراف مهدت للعفو الملكي بسبب الخدمات الاستخباراتية التي كان يؤديها.