منحت مجلة تايم الأمريكية البابا فرنسيس يوم الأربعاء لقب شخصية العام لدوره في تغيير رسالة الكنيسة الكاثوليكية واستحواذه على “قلوب الملايين” الذين خاب أملهم في الفاتيكان.
وقالت نانسي جيبز رئيسة تحرير المجلة عند إعلان اختيار البابا فرنسيس شخصية العام على تلفزيون إن.بي.سي “الكثير مما فعله في منصبه الذي تولاه قبل تسعة أشهر فقط غير بالفعل نبرة ما يصدر عن الفاتيكان.”
وأشارت إلى قوله إن “مهمة الكنيسة هي مداواة الجراح لا أن تصبح شرطة دينية.”
وتقدم البابا على مرشحين مثل إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية وإديث وندسور المدافع عن حقوق المثليين أو شخصيات أخرى كانت تتقدم السباق مثل الرئيس السوري بشار الأسد والسناتور الأمريكي من تكساس تيد كروز.
وقالت المجلة في موقعها الإلكتروني إن البابا فرنسيس يستمد أهميته من “السرعة التي استحوذ بها على قلوب الملايين الذين يئسوا من الكنيسة”.
وقال الأب فيدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان في بيان أذيع من خلال تلفزيون إن.بي.سي إن البابا “لا يتطلع إلى شهرة أو تكريم لكن إذا كان اختياره شخصية العام سينشر … رسالة محبة الله للجميع فمن المؤكد أن ذلك سيسعده.”