تظاهر المئات في ساحة “المعتقل” بالدار البيضاء يوم السبت 30 غشت، في الوقفة التي دعت إليها لجنة المعتقل لحركة 20 فبراير بالبيضاء. للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين “السياسيين” في السجون المغربية.
و ردد المشاركون في الوقفة شعارات و هتافات تطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين و خاصة الطلبة المضربون عن الطعام لأزيد من عشرين يوما بسجن عين قادوس بفاس.
و حمل المتظاهرون الدولة المغربية، حكومة و أحزابا و هيئات و جمعيات، كافة المسؤولية في موت الطالب مصطفى مزياني، مستنكرين ما أسموه “الميز و الحيف الذي انتهجته الحكومة في التعامل مع ملف مزياني”، كما حذروا من “تبعات الوضع الصحي” للمعتقلين المُضربين عن الطعام.
يُذكر أن الوقفة شهدت حضور نشطاء من حركة 20 فبراير و من لجنتي المعتقل بالدار البيضاء و فاس، و بعض عائلات المعتقلين، و طلبة من من فصيل النهج الديموقراطي القاعدي.