اعلن مؤسس مجموعة “أمازون” جيف بيزوس عن شرائه صحيفة واشنطن بوست بقيمة تقدر بـ 250 مليون دولار امريكي.
وقال بيزوس إنه قرر شراء الصحيفة ومتعلقاتها بصفته الشخصية. وبشراء بيزوس لصحيفة واشنطن بوست يكون ذلك بمثابة إنهاء لفترة ثمانين عاما من هيمنة عائلة غراهام على الصحيفة.
وصرح الرئيس التنفيذي السابق للصحيفة دونالد غراهام أنه “بعد مرور سنوات من التحديات في عالم الصحافة، دفعنا ذلك للبحث لايجاد مالك جديد للصحيفة”.
واعتبر غراهام أن “النابغة جيف بيزوس الذي لمع اسمه في عالم التكنولوجيا والاعمال جعلت منه مرشحا مميزا”.
وتمتلك الواشنطن بوست، شركة “كابلين” التي ستبقى تحت ادارة غراهام.
ومن المقرر أن يتم إتمام صفقة البيع خلال 60 يوماً.
“تراجع في المبيعات”
واشتهرت صحيفة الواشنطن بوست الرائدة في عالم الصحافة بتغطيتها الشهيرة لفضيحة ووتر غيت، إلا انها عانت مؤخراً من سلبيات الانترنت الذي أضر بالاعلانات التجارية، فضلاً عن معاناتها من تراجع نسبة مبيعاتها خاصة بين القراء الشباب.
وقال محلل في “ميديا هورزين” براد آدغيت لطالما اعتقدت أن هذه الصحيفة العريقة ستواكب المد التكنولوجي بسبب اسمها وتاريخها العريق، إذ أنها تعتبر ثاني أفضل صحيفة بعد نيويورك تايمز”.
وبحسب شركة مراقبة الانتاج الامريكية، فإن الصحيفة أتت في المرتبة السابعة في الولايات المتحدة وحققت توزيعا يقدر بحوالي 474.767- أي بتراجع نسبته 6.5 في المئة عن العام الماضي