لقي أربعة أشخاص وأصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في انهيار ثلاثة عمارات صغيرة في حي بورغون بمدينة الدار البيضاء، ويكشف هذا الحادث المأساوي إشكالية المباني القديمة الآلية للانهيار في عدد من المدن المغربية.
وتؤكد المصادر الرسمية المغربية انهيار العمارات الثلاث صباح اليوم الجمعةوبلغت الحصيلة المؤقتة أربعة قتلى وأكثر من خمسين جريحا، وقد زار الملك محمد السادس الحي المنكوب وتحمل تكاليف العلاج.
وبادرت وزارة العدل بفتح تحقيق قضائي في أسباب انهيار العمارات الثلاث هل يتعلق الأمر أساسا بغش في البناء أم بإصلاحات لم تراعي البنية الهشة للبناء. ويتحدث سكان الحي عن إصلاحات دون ترخيص من السلطات المعنية قد تكون وراء هذا الانهيار.
ويعكس انهيار ثلاث عمارات دفعة واحدة إشكالية المباني القديمة الآلية للإنهيار في الكثير من مدن المغرب ومنها الكبرى مثل الدار البيضاء وفاس ومراكش. وتفيد المعطيات أن مدينة الدار البيضاء وحدها بها آلاف المباني المهددة بالسقوط.
وتتوفر وزارة السكنى على مخططات لمواجهة مدن الصفيح والبناء العشوائي لكنها لم تنتقل بعد الى معالجة المباني الآلية للسقوط، ولهذا تقع بين الحين والآخر مىسي مثل مأساة بورغون.