أصدرت “لجنة التضامن من أجل كشف الحقيقة في قضية المهندس أحمد ابن الصديق” بيانا تعرب فيه عن قلقها بشأن الوضع الصحي الذي يوجد فيه مطالبة بمعرفة الأسباب التي أدت الى هذا الوضع.
ويقول البيان الصادر اليوم أن التقرير الطبي المعلن عنه حول حالة بن الصديق يقتصر على “التشخيص ولا يحدد الأسباب التي تؤدي عادة لمثل هذه الحالة، خاصة مع استحضار ما كان يتعرض له المهندس أحمد بن الصديق من ضغوط وإرهاب نفسي وتهديدات بالقتل”. ويشدد البيان على ما اعتبره الخلفيات التي قد تكون وراء التدهور المفاجئ والخطير لحالته الصحية معتبرة ” أن كشف الأسباب الحقيقية لما حصل له هي الحلقة الأساسية في هذه القضية”.
وطالبت اللجنة الجهات المسؤولة بمواكبة حالته الصحية والكشف عن الحقيقة كاملة للحادث ومختلف ملابساته، معبرة عن حزنها العميق لما ألم بابن الصديق وعن مشاركتها الوجدانية لذويه.
وكان ابن الصديق قد تعرض لتهديدات بالقتل لم تكشف الشرطة عن التحقيقات رغم تقدمه بدعوى، وفي الوقت نفسه تعرض لحملة إعلامية شرسة من جريدة رقمية مقربة من أحد النافدين المقربين من الجهات العليا، وعندما تقدم بدعوى قضائية بالسب والقذف تحفظ النائب العام على قبول الدعوى.
وتعرض ابن الصديق لجلطة دماغية منذ ثلاثة أيام، ونفى بيان صادر عن الوكيل العام في محكمة الاستئناف فرضية التسمم ولكنه أكد على الاستمرار في التحقيق.
وكانت اللجنة ستجتمع يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري لدراسة ملفه وقضايا الفساد التي كشف عنها وتعرض بسببها الى الملاحقة.