أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء كريستوفر روس مجلس الأمن الدولي أنه سينهج لقاءات على انفراد مع المغرب وجبهة البوليساريو وأن المفاوضات المباشرة ستتم بعدما تصبح الشروط متوفرة.
وأورد موقع الأمم المتحدة أن كريستوفر روس قدم تقريره الى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، وهو التقرير الذي جاء في أعقاب الزيارة التي قام بها الى المغرب ومخيمات تندوف والجزائر وموريتانيا ما بين 7 الى 25 أكتوبر الجاري.
وكشف أنه سيعود الى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة لإجراء مباحثات مع كل طرف على حدة وبشكل ليس علني حيث سينقل المقترحات، وربما هذا لضمان تقدم في المفاوضات وتليين طرفي النزاع موقفهما. وسيدعو كريستوفر روس الى مفاوضات مباشرة “فقط عندما تكون آفاق النجاح” مضمونة ويتم تحقيق تقدم في التفاهم.
وتعتبر هذه صيغة جديدة يراهن عليها كريستوفر روس بعدما كان قد اعترف في تقريره الى مجلس الأمن خلال أبريل الماضي عن فشل المفاوضات غير المباشرة التي جربها طيلة ثلاث سنوات.
وقدم بدوره مسؤول قوات المينورسو في الصحراء، وولفغانغ ويسبورد ويبير تقريرا عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن الصحراء ومنها المواجهات بين قوات الأمن والصحراويين. وتطرق الى أنشطة المينورسو في مراقبو وقف إطلاق النار وتطبيق بعض البرامج مثل إزالة الألغام وتبادل الزيارات العائلية بين صحراويين الصحراء ومخيمات تندوف.