أصبحت الخطوط الماليزية ماردفا للكوارث، فقد فقدت في ظرف شهرين طائرتين، الأولى في منطقة المحيط الهادي-الهندي في أغرب حالات اختفاء الطيران والثانية خلال يونيو الماضي بعد إسقاط طائرة للركاب في أوكرانيا، لكن هذه المرة الكارثة مختلفة.
فقد أوردت وسائل الاعلام الفرنسية اليوم اعتقال الشرطة في مطار باريسأحد أفراد طاقم طائرة ماليزية استغل قلق سائحة أسترالية من سقوط الطائرة بسبب ما وقع لهذه الشركة، واقم لاحقا بالتحرش الجنسي بها.
ووقعت الأحداث الثلاثاء من الأسبوع الماضي، حيث تقدمت الأسترالية بشكاية لشرطة مطار شار ديغول في باريس، وجرى اختطاف الربان الذي اعترف بما صدر عنه من تحرس جنسي، وأحيل على المحاكمة.
ويعيد هذا الحاث الخطوط الماليزية الى واجهة الأحداث وبشكل سلبي دائما مما سيزيد من تأثر صورتها سلبا في العالم.