منعت السلطات الأمنية المغربية في الصحراء وقفات سليمة لمجموعة من النشطاء يوم السبت 5 أبريل في مدن العيون وبوجدور واسمارة للتضامن مع من يعتبرونهم معتقلين سياسيين صحراويين علاوة على المطالبة بتقرير المصير.
وأوردت الجريدة الرقمية “الصحراء الآن” الخبر مشيرة الى تدخل أمني في العيون مي لمنع توافد الصحراويين الذين رغبوا في الاعتصام، وتحدثت الجريدة عن إصابات تعرض لها المتظاهرون. وتكرر المشهد نفسه في وقفتين بمدينة اسمارة، حث تدخلت قوات الأمن لتفريق معتصمين. وتؤكد الجريدة أن تظاهرة بوجدور شهدت تدخلا أمنيا كذلك. ونشرت جريدة الصحراء الآن الأسماء الكاملة للذين تعرضوا لإصابات في التدخل الأمني. وكانت التظاهرات تهدف علاوة على دعم من يعتبرونهم معتقلين سياسيين المطالبة بتقرير المصير.
ومع اقتراب معالجة مجلس الأمن الدولي للوضع في الصحراء، يقوم أنصار تقرير المصير بأنشطة متعددة منها التظاهرات والاعتصامات مطالبين بضرورة تضمين القرار المقبل للمجلس مراقبة المينورسو لحقوق الإنسان في الصحراء وتندوف.