منير أكزناي المعروف باسم قناص تاركيست الذي اشتهر بفضحه الفساد وسط مؤسسة الدرك الملكي في منطقة الريف أعلن استقالته من حزب العدالة والتنمية متهما الحزب بخيانة المبادئ الأخلاقية بالتحالف مع الفساد.
وفي بيان عممه على المنابر الرقمية أمس الخميس، يؤكد منير أكزناي أنه قدم استقالته الى الكتابة الإقليمية الى حزب العدالة والتنمية في الحسيمة لأن الحزب قرر التحالف مع “الفاسدين والمفسدين لأسقاط الفساد”. ويعتبر منير أكزناي استمراره وسط العدالة والتنمية بمثابة خيانة لمبادئه وانتحار أخلاقي وخيانة لمدية الحسيمة.
وينتقد أكزناي بهذا حزب العدالة والتنمية للمفاوضات التي يجريها مع حزب الأحرار لتعويض حزب الاستقلال الذي غادر وزراءه الحكومة.
وتحمل هذه الاستقالة بعدا أخلاقيا ومعنويا بحكم أن منير أكزناي يعتبر من الذين نهجوا استراتيجية جديدة لفضح الفساد في المغرب من خلال تصوير أشرطة تظهر أفراد من الدرك الملكي وهم يتلقون رشاوي من سائقين ووضعها في شبكة الإنترنت. وساهمت أشرطته في رهان الكثير من الشباب على محاربة الفساد بالتكنولوجيا الجديدة وتوظيف شبكات التواصل في هذا الشأن.
ولا يقدم حزب العدالة والتنمية تفسيرا للرأي العام بشأن التحالف مع حزب الأحرار الذي يعتبره حزبا فاسدا. ومن شأن هذا التحالف لتعويض حزب الاستقلال الذي غادر الحكومة أن يطرح تساؤلات عريضة على حزب يستمد مشروعيته من مبادئ وأخلاق الإسلام.