غادرت أمس السبت المعتقلة فتيحة بوسحاب والمعروفة بـ ” قائدة النساء المهمشات بطانطان ” أسوار السجن المحلي ( القبيقات)، حيث كان في استقبالها العديد من الهيئات السياسية والحقوقية التي واكبت حدث اعتقالها وتضامنت معها منذ البداية.
وحسب ما أفاد به موقع ” ملفات تادلة ” ففور مغادرة فتيحة بوسحاب أسوار السجن تم نقلها مباشرة من أمام إلى مستشفى الحسن الثاني قصد تلقي بعض العلاجات وإجراء فحوصات روتينية نظرا للحالة الصحية المتدهورة التي كانت عليها هبوط حاد للسكر لديها.
من جهة أخرى فقد منعت السلطات الأمنية المسيرة التي نظمتها الهيئات السياسية والحقوقية وبعض المواطنين والتي كانت في طريقها نحو المستشفى، كما تم منع أي تجمع أو السير بشكل جماعي اتجاه المستشفى بدعوى أنه عمل خارج عن القانون
وفور مغادرة المفرج عنها للمستشفى توجهت نحو منزلها وبالضبط نحو خيمة )الحرية( التي نصبت ببهو المنزل رفقة باقي المساندين لتلقي التهاني من طرف الجماهير التي ملأت المكان،كما احتفلت ساكنة حي الدوار الذي تقطنه المعتقلة بالإفراج عنها.
يذكر أن فتيحة بوسحاب اعتقلت يوم 21 نونبر الفارط، بدعوى إهانة قائد سلطة أثناء وقفة احتجاجية أمام عمالة طانطان نظمتها إلى جانب رفيقاتها ضمن مجموعة النساء المهمشات: الأرامل والمعوزات، من أجل الحق في العيش الكريم.