تفيد عدد من وسائل الاعلام المغربية بتواجد الملك محمد السادس في مدينة الداخلة جنوب الصحراء، وهي الزيارة التي لم يعلن عنها رسميا، ولكنها تحمل خطابا سياسيا للأمم المتحدة مفادها التأكيد على سيادة المغرب على المنطقة.
وتؤكد عدد من وسائل الاعلام المغربية خبر الزيارة ومنها أخبار اليوم والجريدة الرقمية كود، ويبقى المثير هو غياب عدم نشر وكالة المغربي العربي للأنباء للخبر في موقعها وخاصة في خانة الأنشطة الملكية. وهذا الغياب الإعلامي الرسمي يتناقض والتغطية القوية لزيارات الملك لبعض الأقاليم.
ورغم هذا الغياب المتعمد، ورغم عدم وجود أجندة تدشين للملك في مدينة الداخلة، تعتبر زيارة الملك للمنطقة، وإن كانت خاصة، رسالة الى الأمم المتحدة بتأكيد المغرب على رفض المس بسيادته على الصحراء.
ويرى المراقبون الزيارة بمثابة رد على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الذي أوصى بمراقبة حقوق الإنسان ومراقبة الثروات الطبيعية في الصحراء. ورفض الملك التوصيات وأجرى اتصالا ببان كيمون للتعبير عن هذا الرفض.
ويناقش مجلس الأمن اليوم تقرير بان كيمون للبث في مشروع القرار المقبل حول الصحراء الذي سيتم التصويت عليه نهاية الشهر المقبل.