تشارك الجزائر مشاركة ثانوية في حفل مرور خمسين سنة على إنشاء البرلمان المغربي، ويحصل هذا نتيجة الأزمة القائمة بين البلدين على خلفية الصحراء المغربية وإنزال العلم الجزائر من القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء.
وكتبت الصحافة الجزائرية ومنها جريدة الخبر اليوم الاثنين ما يلي: ” فضل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بمعية رئيس المجلس الشعبي الوطني، تكليف نائبين من غرفتي البرلمان، لحضور ندوة دولية بالرباط، ردا على دعوة وصلتهما من رئيسي غرفتي البرلمان المغربي، وهو ما يعني أن بن صالح وولد خليفة قررا تخفيض مستوى تمثيل البرلمان الجزائري في هذه الندوة”.
وتضيف الجريدة “أفاد بيان لمجلس الأمة، أمس، أن وفدا من البرلمان سيشارك في ندوة دولية بعنوان ”50 سنة من العمل البرلماني بالمغرب، وتطور الممارسة البرلمانية في العالم” التي ستنظم نهار اليوم الإثنين بالرباط بالمملكة المغربية”.
وتؤكد الجريدة أن هذا الموقف ناتج عن الأزمة الحالية بين المغرب والجزائر بسبب الصحراء وبسبب إنزال العلم الجزائري من قنصلية الجزائر في مدينة الدار البيضاء. وتكتب في هذا الصدد مستشهدة بسياسة الجزائر لتخفيض مستوى مشاركتها في الدعوات التي تتلقاها من المغرب ” كانت الجزائر قد خفضت مستوى تمثليها في ندوة مماثلة حول أمن الحدود نظمت منذ أسبوعين في الرباط، بحيث مثلت الجزائر بسفيرها في المغرب، عوض مشاركة وزيري الخارجية أو الداخلية، في رسالة غضب عما حدث أمام القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء يوم الفاتح نوفمبر الجاري”.