طالبت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب “فدرالية اليسار الديمقراطي” بوقف استهداف حرية الرأي والتعبير.
وأشارت التامني في الجلسة العمومية التي عقدها مجلس النواب، أمس الاثنين، لمناقشة مشروع اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، أن العديد من الصحافيين تم إسكات أقلامهم إما بالاعتقال أو بالتهجير القسري.
ودعت التامني إلى إطلاق سراح جميع الصحافيين المعتقلين، موضحة أن حركة “20 فبراير” فتحت قوسا لحرية الصحافة سرعان ما تم إغلاقه من خلال مسار تراجعي. مؤكدة أن للمغرب حاليا صورة قاتمة في مجال حرية الصحافة.
يذكر أن التامني لم تكمل كلمتها التي لا تتجاوز الدقيقة بعد أن توقف صوت البث على المنصات الخاصة بالبرلمان.
وفي هذا السياق قالت “فدرالية اليسار” أن إعطاء دقيقة واحدة لحزب يشكل المعارضة الحقيقية داخل قبة البرلمان للتعبير عن رأيه أمر غير مقبول ويدل على عدم احترام المعارضة.
وأكدت أن تحول الدقيقة إلى بعض الثواني فقط ،خاصة في موضوع متعلق بالصحافة وحرية الرأي والتعبير، من خلال تعطيل الصوت أثناء البث المباشر على المنصات الخاصة بالبرلمان، والموجهة للمواطنات والمواطنين، وإرجاعه مباشرة بعد انتهاء مداخلة فاطمة التامني أمر مدان ومرفوض.
وطالبت “الفدرالية” بفتح تحقيق واتخاذ الإجراءات الضرورية لعدم تكراره، خاصة وأن نفس هذا السلوك تم نهجه مع الأمين العام للحزب في برنامج مباشر على فرانس 24، والذي تم فيه استعمال استوديو تابع للإذاعة والتلفزة الوطنية، للتعليق على المنع والعنف الذي تعرض له المتظاهرون في مسيرة 4 يونيو.