سجلت فرنسا خلال نهاية الأسبوع الماضي حدثين مقلقين للغاية، فقد هاجم شاب مركزا للشرطة وهو يصيح “الله أكبر” وجرح أفراد شرطة، بينما قام آخر بدهس مجموعة من الناس بسيارته صارخا “الله أكبر.
وأوردت وزارة الداخلية الفرنسية إقدام شاب مسلح بسكين على مهاجمة مركز للشرطة في مدينة تور وسط البلاد يوم السبت الماضي، وتمكن من إصابة ثلاثة أفراد من الشرطة بجروح واضطر أحدهم الى فتح النار عليه وقتله.
وتؤكد الوزارة في بيانها أن الشاب من بروندي وله سوابق إجرامية ولكنه لم يكن ضمن لوائح الإرهابيين الإرهابيين، وخلال ارتكابه الجريمة كان يصيح “الله أكبر”، وهو علامة على انتماءه الى حركة إرهابية أو تأثر بأطروحات دينية متطرفة.
وفي حادث مشابه ليلة الأحد، أقدم شاب على دهس مواطنين في مدينة ديجون وهو يصيح “الله أكبر، من أجل أطفال فلسطين”، وتسبب في جرح 11 شخصا حالة بعضهم مقلقة. ولم تقدم وزارة الداخلية بيانات حول هوية الشخص باستثناء أنه كان يعاني في مستشفى للأمراض العقلية سابقا وكان يخضع للعلاج.
وهذه أول مرة تشهد فيها فرنسا اعتداءات من هذا النوع لها ارتباط بطريقة أو أخرى بأجواء الفكر الديني المتطرف. ومن شأن هذه الاعتداءات الرفع من الأسهم السياسية للجبهة الوطنية المتطرفة التي تتبنى سياسة عنصرية تجاه الجاليات المسلمة.