على شاكلة السلطات الرسمية، أحجمت أغلبية الأحزاب المغربية عن تهنئة الحقوقية خديجة الرياضي بالجائزة الفخرية التي منحتها لها الأمم المتحدة برسم 2013.
وتساءل عدد من المهتمين ونشطاء الفايسبوك عن إحجام الملك محمد السادس عن تهئنة خديجة الرياضي، وفسر البعض ذلك باختلاف الرؤية الحقوقية لكل من الدولة والجمعية المغربية لحققو الإنسان، لكن هذا الإحجام امتد الى أغلبية الأحزاب المغربية باستثناء اليسار الاشتراكي الموحد وحركة العدل والإحسان.
وإذا كان الإعلام الرسمي قد أشار باحتشام شديد الى خبر منح الأمم المتحدة جائزة 2013 لحقوق الإنسان، فجرائد الأحزاب المغربية لجأت الى السكون باستثناء القلة القليلة جدا. وفي المقابل، ركزت الصحافة المستقلة وأساسا الرقمية منها.
ومنحت الأمم المتحدة الجائزة لخديجة الرياضي الثلاثاء الماضي رفقة خمسة نشطاء آخرين، وهي الجائزة التي فاز بها سابقا الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا والزعيم الأمريكي مارت لوثر كينغ.