أعلن نشطاء فايسبوكيون مغاربة الحرب على مشروع تقنين المدونة الرقمية الذي طرحه حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والتي تتضمن عقوبات بالسجن تستهدف خصوصا مدراء المواقع الإلكترونية، وكل مستعملي الأنترنيت على العموم، وقاد الضغط الرقمي إلى جعل الوزي رالمغربي المعني بسحب المدونة
وقال عدد من النشطاء أنهم أطلقوا صفحات ‘‘العصيان الالكتروني’’ ضد مشروع المدونة الذي يستهدف التضييق على حريات التعبير والتعدي على الخصوصية، معتبرين أن مواد المشروع ” تقنين لفاشية جديدة “، كما تداولوا فيديوهات ترويجية للحملة وأخرى توضيحية، فيما انتشرت أغنية ‘‘سيدي الرئيس’’ التي تروج لحرية الأنترنيت، باعتبارها النشيد العالمي ضد قمع التعبير على الإنترنيت.
وتداول النشطاء إضافة إلى فيديو يتضمن نداء حملة العصيان الالكتروني، تصريحا سابقا للوزير العلمي، يقول فيه ‘‘لو كانت الديكتاتورية تطبق في عدد من المجالات، لتطور المغرب بسرعة أكبر’’ وهو التصريح الذي أدلى به لجريدة أخبار اليوم قبل أزيد من ثلاث سنوات، عندما كان رئيسا لاتحاد مقاولات المغرب.
وقرر عبد الحفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي تعليق تمرير مشروع المدونة الرقمية في تصريح خص به الجريدة الرقمية ” فبراير كوم ” وعلل العلمي القرار بتأجيل الأمر إلى حين إدخال التعديلات اللازمة عليها والأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات نظر الصحفيين و المدونين، كما وعد بالإطلاع على ما جاء في الهشاتاغ.
في حين تداولت بعض المنابر الرقمية في المغرب قرار سحب وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي لمشروع المدونة، وهو الخبر الذي لم يرد بخصوصه أي تصريح رسمي لحد الساعة، و رغم تلك الأخبار التي تم تداولها عن سحب المدونة أو تعليقها فإن النشطاء يؤكدون استمرارهم في الحملة.