يدخل الصحفي العربي المخضرم عبد الباري عطوان غمار الصحافة الرقمية بجريدة جديدة تحمل اسم “رأي اليوم” التي استطاعات في أيام قليلة أن تكتسب عشرات الآلاف من القراء في العالم العربي وقد تصبح من ضمن الجرائد الخمس الأكثر قراءة مستقبلا في العالم العربي.
وتولى عبد الباري عطوان رئاسة الجريدة العربية الشهيرة “القدس العربي” منذ تأسيسها سنة 1989 الى مغادرتها صيف هذه السنة لأسباب شرحها في آخر عمود نشره في القدس العربي.
وتأتي المغامرة الصحفية الجديدة المتجلية في “رأي اليوم” لتغني المشهد الرقمي العربي من جهة، ولتقدم منتوجا إعلاميا له التزامات بقضايا الأمة العربية في وقت بدأ البيترودولار بدوره يراهن على الصحافة لارقمية بعدما كان في الماضي قد استولى على أغلب الصحف الورقية في المهجر وأنشأ قنوات تلفزيونية.
وتتميز جريدة “رأي اليوم” بمميزات الصحافة الرقمية وهي أساسا مواكبة الأحداث المتسارعة ولكن بنوع من التحليل والرأي لتمكين القارئ من تكوين فكرة واضحة عما يجري حوله من تطورات.
وفي ظرف أيام قليلة، اكتسبت جريدة “راي اليوم” عشرات الآلاف من القراء، وهو رقم قياسي، ويعود هذا النجاح الى اسم مديرها عبد الباري عطوان الذي يعتبر من كتاب الرأي الأكثر انتشارا وتأثيرا في الرأي العام العربي. وتفيد المؤشرات أن هذا المنبر الرقمي الجديد قد يتحول الى أحد المنابر الخمسة الأكثر انتشارا في العالم في العالم العربي علاوة على تميز منتوجه الإعلامي بالرزانة المهنية.
عنوان الجريدة http://www.raialyoum.com