أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في حوار أجرته معه مجلة “جون أفريك” الصادرة في باريس أن المغرب لن يرهن رؤيته الدولة بقرارات الأمم المتحدة حول قوات المينورسو وعلاقتها بحقوق الإنسان.
وحول نزاع الصحراء الذي يعتبر الملف الرئيسي في الأجندة الدبلوماسية، أبرز الوزير بوجود ردود فعل وتشنج دبلوماسي كلما اقترب موعد مصادقة مجلس الأمن على قرار جديد حول هذا النزاع. مشيرا في الوقت ذاته الى استقلالية الخارجية المغربية في تصوراتها وعدم ارتباط توجهاتها فقط بهذا الملف.
وتابع موضحا أن ارتباط المغرب بردود الأفعال هذه وبهذا الموعد سيكون خطيرا ويدبل على غياب طموح للدولة، وشدد على المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي للصحراويين تحت السيادة المغربية، واصفا إياه بالمقترح الواقعي.