اتهم موقع “مالي ويب إنفو” السلطات بموريتانيا والجزائر بالتدخل في عمق الشأن الداخلي لجمهورية مالي. ونقلت “مالي ويب انفو”، إجماعا للصحافة المالية على أن تدخل حكومتي الجزائر ونواكشوط في عمق القضايا الداخلية المالية هو السبب الأساسي في تعفن الأزمات القائمة، وفي الفشل المتكرر للتفاهم الداخلي المالي.
وأشار الموقع إلى “أن الجزائر تسيطر على عدة مجموعات ناشطة في منطقة كيدال حيث تقدم الحكومة الجزائرية الدعم المالي والمادي لقادتها”. وتابع الموقع قائلا أما الحكومة الموريتانية فتدعم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، كما تقدم دعمها المتواصل للحركة العربية لتحرير أزواد التي يقيم قادتها وتنظيمها على التراب الموريتاني، وأضاف الموقع أن “ضعف تعامل سلطات باماكو مع هذا الواقع شئ مؤسف.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تحتضن الجزائر مفاوضات بين الحكومة وحركات مسحلة في شمال مالي علاوة على مفاوضات جرت من قبل في موريتانيا وبوركينا فاسو.
ويشهد الملف المالي تدخلات لعدد من الأطراف الدولية في شمال إفريقيا وغربها في محاولة لتحريك السلام وإرساءه، ويوجد تبادل اتهامات بين دول الجوار.