صوت سكان بلدة “كاستريو ماتاخوديوس” بإقليم بورغوس شمال إسبانيا لصالح تغيير اسم بلدتهم إلى ” موتا خوديوس وتعني ” بقعة اليهود” للتحرر من التبعات السلبية للاسم اتجاه الاقلية اليهودية التي تعيش في إسبانيا .
و جرى الاقتراع أمس الأحد حيث أيد 29 من السكان تغيير اسم البلدة ، و اعترض 19 على التغيير، فيما لم يدعم الباقي من السكان اي الموقفين.
وحسبما ذكرت صيحفة الباييس فإنه في الثالث من يونيو المقبل سيتم الشروع في الإجراءات القانونية والفنية لتغييراسم البلدة إلى الاسم الجديد وهو:” “موتا دي خوديوس ” أي بقعة اليهود”.
ويعود تاريخ إنشاء القرية إلى العام 1035 عندما أقام يهود فيها بعد تجريدهم من ممتلكاتهم وطردهم من منازلهم في مناطق أخرى في إسبانيا.
وبقي هؤلاء السكان اليهود في القرية حتى العام 1492 عندما أمر الملوك الكاثوليك بطرد جميع اليهود الذين يرفضون اعتناق الكاثوليكية من إسبانيا
وتروج في إسبانيا اسماء مما ثلة تحمل عداء متوارثا عن حقبة طرد المسلمين من إسبانيا ،مثل لقب ” ماتا موروس” “قتل المسلمين”. ولعل مبادرة بلدة “كاستريو ماتا خوديوس” تغيير اسمها لتحوز العبارة المعادية اتجه الاقلية اليهودية، إلىاتخذ اجراءات مسابعة للتعامل مع عبارات وحتى عادات ثقافية معادية للأقلية المسلمة متوارثة عن ذات الحقبة.