تحولت العاصمة الإيطالية روما إلى معقل هذه الأيام لجبهة البوليساريو للنشاط الذي تقيمه في هذه المدينة للتعريف بموقفها من نزاع الصحراء المغربية ومحاولة تشديد الخناق دوليا على المغرب.
واحتضن مجلس الشيوخ الإيطالي أمس الخميس لقاءا مع زعيم البوليساروي محمد عبد العزيز بحضور نائب رئيسة مجلس النواب ولاحقا نشاطا تحت اسم “الندوة الدولية البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي” التي يشارك فيها برلمانيون مؤيدون لتقرير المصير من من مختلف الدول.
وكما كان منتظرا، ركز زعيم البوليساريو على الملف الحقوقي من خلال المطالبة بتكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء كما ركز على العنصر الجديد في استراتيجية البوليساريو وهو ملف الثروات الطبيعية وخاصة ملف الصيد البحري.
الندوة انتهت بمجموعة من التوصيات الحقوقية وحول ملف الثروات وقضايا أخرى وتم رفعها الى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي وحكومة إيطاليا.
وفي العاصمة روما تبدأ اليوم كذلك أشغال ما يسمى الدورة 38 للتنسيقية الأوروبية لدعم “الشعب الصحراوي” والتي ستمتد الى يوم غد السبت، وهو نشاط يقام كل سنة في مدينة أوروبية ويحضره نشطاء أوروبيون ومن العالم يؤيدون تقرير المصير ويتبنون أطروحة جبهة البوليساريو في نزاع الصحراء.
وتراهن جبهة البوليساريو بشكل كبير للغاية على التحركات الدبلوماسية الغرب لمحاصرة المغرب سياسيا ودبلوماسيا.