توفي الأديب المغربي محمد الصيباري الذي يعتبر من رواد الأدب الإسباني في المغرب عن سن تناهز 68 سنة بعد طارئ صحي، ويرحل بعدما أغنى المكتبة المغربية بمرفات متعددة باللغة الإسبانية.
وولد محم الصيباري في مدينة القصر الكبير سنة 1945، وتابع دراسته العليا في جامعة غرناطة التي تخرج منها، ومارس مهنة التعليم لفترة طويلة في المغرب.
وترك الصيباري للمكتبة المغربية مؤلفات متعددة تجمع بين القصة الرواية والشعر باللغة الإسبانية، حيث يعتبر من رواد الأدب المغربي بالإسبانية رفقة عدد من الروائيين الآخرين مثل بويسف الركاب وسعيد جديدي.
ومن مؤلفاته وراكم المرحوم الصيباري عشرات المؤلفات الشعرية والقصصية والروائية باللغة الاسبانية، منها رواية “إل كابايو” الصادرة في طنجة سنة 1993 ورواية” ريغولاريس العرائش” سنة 1994 و”خوديريا دي تطوان” التي صدرت في مدريد سنة 1995 رفقة و” وردة الشاون” سنة 1996 وراوية “من العرائش الى السماء” سنة 2006 التي تجرمت الى الفرنسية والكتالانية.
وقد عرف الكاتب محمد الصيباري بكتاباته باللغة الإسبانية ، وحصل على عدة جوائز في الأدب داخل الوطن وخارجه ، كما كرم الفقيد في عدة محافل فكرية وأدبية وطنية ودولية ،وحصل على وسام استحقاق من العاهل الإسباني خوان كارلوس سنة 2003 ، والجائزة الاسبانية “بابلو نيرودا ” المخصصة للادب سنة 2004 ، والجائزة الدولية للإبداع ” ناجي نومان ” سنة 2010 ، وجائزة “أوكري إي أورو” للفنون ببرشلونة سنة 2010 .