توفي الصحفي علي نصيح الذي يعتبر من أعمدة الصحافة المحلية والجهوية في مدينة تطوان خلال العشرين سنة الأخيرة، ويترك رحيله فراغا في المشهد الإعلامي في المدينة.
وفارق نصيح الحياة يومه السبت إثر أزمة قلبية، وبهذا يرحل بعد نشاط إعلامي ونقابي متميز في المدينة، حيث زاول مهنة التعليم والاعلام لأكثر من ثلاثة عقود. ويعتبر من مؤسسي فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في مدينة تطوان، ومن مؤسسي النادي المتوسطي للصحافة.
وعمل مراسلا لمنابر إعلامية وطنية وأصدر جريدة جهوية في تطوان باسم “آخر ساعة” التي كانت من أبرز الجرائد المحلية الى جانب منابر مثل الجسر وتمودة علاوة على كتاباته في الصحافة الرقمية المحلية، حيث حاول توعية الساكنة بأهمية الاهتمام بالشأن المحلي كحجرة زاوية في البناء الديمقراطي.
ويترك رحيله فراغا في المشهد الإعلامي في تطوان، ويعتبر علي نصيح ثان صحفي تفقده مدينة تطوان خلال الأسابيع الأخيرة بعد رحيل الصحفي حمو سريري الذي عمل مراسلا لجريدة لوبنيون لسنوات طويلة وفي الصحافة الجهوية.