بدأ رجل الأعمال السوري المثير للجدل والشهير رامي مخلوف بإجراء مشاورات ذات طابع قانوني مع نخبة من الإستشاريين بهدف إستعادة جنسيته المسحوبة من الحكومة القبرصية.
وأبلغت مصادر مطلعة (القدس العربي) بأن مخلوف وهو إبن خال الرئيس السوري بشار الأسد وجه عبر مكتب قانوني يمثله رسائل للحكومة القبرصية يعتذر فيها عن الحضور إلى قبرص لمتابعة قضيته شخصيا وتقديم إفادة رسمية بالخصوص.
وأوفد مخلوف بدلا منه وفدا قانونيا يضم محاميا قبرصيا وآخرا سوريا بعد إستشارات تم تداولها في العاصمة الأردنية عمان.
وحسب المعلومات رفضت الحكومة القبرصية التعامل رسميا مع الوكالات القانونية التي أوفدها مخلوف نيابة عنه وأصرت على مثوله شخصيا لتقديم شهادته بالإتهامات الرسمية الموجهة إليه والتي أدت عمليا لسحب جنسيته القبرصية.
ويبدو أن مخلوف يهتم شخصيا بالإجراء القبرصي ويحاول تجاوزه وإستعادة جنسيته القبرصية بكل السبل القانونية الممكنة خوفا من تأثيرات القرار على لوائح العقوبات الأوروبية والدولية المعنية بشخصيات سورية متهمة بمساندة إرهاب النظام السوري.