تبنت جمعية علماء الأنثروبولوجيا في أمريكا اللاتينية، قرارا يعتبر إسرائيل دولة تمارس التطهير العرقي والفصل العنصري،ودعت هذه الجمعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال، وفرض العقوبات عليها.
وذكرت الصحافة في أمريكا اللاتيتية والفلسطينية أن الجمعية اتخذت هذا القرار في مؤتمرها الرابع عشر لـ”الميركوسور” لعام 2023، الذي عُقد مؤخرا في مدينة ريو دي جانيرو. وهذا المؤتمر يعتبر تجمعا سنويا للعلماء من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، بالشراكة مع الجمعية البرازيلية للأنثروبولوجيا.
وجاء في القرار الذي حصل على تأييد 70% من المشاركين، “إدراكا للجرائم التي ارتُكبت ضد السكان الأصليين في فلسطين خلال النكبة، فإننا نؤكد التزامنا بتذكر الأضرار التي سببتها الممارسات العسكرية للتطهير العرقي في القرن العشرين، ونعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني ضمن التزام عام وأكاديمي بالنضال ضد العنصرية”.
وقد وصف القرار السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بأنها “تحديث منحرف للممارسات الشنيعة للفصل العنصري في القرن الحادي والعشرين”.
وكانت الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية، التي تمثل الآلاف من علماء الأنثروبولوجيا والآثار، قد أصدرت الشهر الماضي قرارا تاريخيًا لدعم حقوق الفلسطينيين وحريتهم، وتعهدت بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي القمعي وتتواطأ في الحفاظ عليه.
ووصف القرار إسرائيل بأنها “دولة فصل عنصري”، وأن الأكاديميين والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية جزء من هذا النظام، وأن قانون يهودية الدولة هو “قانون عنصري يتبنى نظرية تفوق الشعب اليهودي”، كما اعترف القرار بالنكبة الفلسطينية، وبممارسة الاحتلال للتطهير العرقي، وطالب بقطع المساعدات المالية التي تقدم من أمريكا لإسرائيل.