تحقق الشرطة الإسبانية مع مواطن من هذا البلد الأوروبي اسمه خوسي سانتانا وهو ملاكم سابق ومدرب لهذه الرياضة بتهمة التحرش بأطفال مغاربة خلال إقامته في المغرب، وهو ما تسميه الصحافة في جزر الكناري بدانييل غالفان الثاني نسبة الى دنييل الأول الذي اقام في القنيطرة وتحرش بأطفال مغاربة وحصل على العفو وفجّر أزمة خطيرة في المغرب.
وأوردت جريدة لبروفنسيا الصادرة في جزر الكناري في عددها اليوم أن الشرطة بدأت التحقيق من خلال اعترافات شباب قاصر كان يتدرب مع سانتانا واتهموا الأخير بالتحرش بهم خلال أوقات الدلك، لكن هذا التحرش وقع منذ أكثر عشر سنوات، الأمر الذي سيجعل محاكمة هذا المدرب بالعمل الصعب بسبب تقادم هذه الجرائم، أي مرور عشر سنوات على هذه الأحداث.
ورغم ذلك، فقد جرى اعتقال سانتانا يوم السبت الماضي، وصادرت الشرطة حاسوبه للبحث عن مواد تدينه بالتحرش، بالأطفال القاصرين المغاربة والإسبان، وطلبت من الدرك الملكي المغربي المساعدة في التحقيق من خلال الاستماع الى الشباب المغربي القاصر الذي كان يرافق سانتانا. وأقام هذا المدرب في المغرب بعدما تزوج مغربية واعتنق الإسلام، ولم تقدم الشرطة في اي مدينة مغربية أقام.
وجاء في موقع كانرياس 7 اليوم أن سنتانا قد يكون اعترف بهذه الجرائم، وذلك في اتصالات هاتفية مع الضحايا قبل اعتقاله السبت الماضي.
وبدأت بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في اسبانيا تصف هذا الملف ب “دنييل غيت 2″، اي فضيحة دنييل غالفان الثانية بعد الأزمة التي تسبب فيها العفو الملكي على
وفي حالة التأكد من تورطه في التحرش بقاصرين مغاربة تحت ذريعة التدريب، وقتها سيضع هذا الملف الشرطة المغربية في مقوف حرج للغاية بحكم أنها لا تراقب الأجانب الذين يستقرون في المغرب لممارسة هذا النوع من الجرائم.
وباستثناء ملف غالفان الذي أصدرت فيه الدولة بيانات توضيحية تحت ضغط الشارع على المؤسسة الملكية، ترفض وزارة الداخلية المغربية تقديم توضيحات وبيانات مثلما يحدث في ملف البريطاني بيل الذي هرب من بريطانيا الى اسبانيا ثم دخل المغرب رغم أن الصحافة العالمية تحدثت عنه، وكاد أن يختطف قاصرا في مدينة تطوان.