خلدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة أمس الثلاثاء اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة بوقفة احتجاجية تضامنا مع المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء وذلك بسبب المضايقات التي يتعرضون لها، وعلى خلفية مقتل مهاجر كاميروني الأسبوع الماضي بطنجة.
ووفق ما أورده الموقع الإخباري “انوال بريس” فقد رفع المتظاهرون في الوقفة شعارات تضامنية مع المعتقلين السياسيين، ونشطاء حركة 20 فبراير، والطلبة، والمعطلين… وأخرى تطالب بالحق في التعبير والاحتجاج السلمي بعد التدخلات العنيفة التي عرفتها عدد من الوقفات والمسيرات السلمية في الآونة الأخيرة بالمغرب.
واستعرض أحد أعضاء المكتب المحلي للجمعية ما آل إليه الوضع الحقوقي وطنيا ومحليا، حيث سجل البيان تزايد الانتهاكات في بلادنا، من خلال قمع العديد من الوقفات السلمية واستمرار اعتقال عدد من النشطاء والتضييق على حرية الرأي والتعبير ونهج المقاربة الأمنية في ملف المهاجرين من دول جنوب الصحراء.
ولم يفت فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرصة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان لكي يتقدم باسم جميع اعضائه بتهانيه للرئيسة السابقة للجمعية “خديجة رياضي ” الحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعترافا بمجهوداتها في مجال حقوق الإنسان، ودفاعها المستميت عنها كما هو متعارف عليه دوليا.